Tuesday, June 29, 2010

Crossposting - الأقلية مش عيب ولكن

Brief: On how the Arab view of minorities as groups that are entitled to less rights in a wider society.

Original link:   الأقلية مش عيب ولكن




بسياق برنامج تبادل ثقافي شاركت فيه بالسويد، زرنا مركز إبن رشد للشباب المسلم من أجل السلام في السويد. كان لقاء، أقل ما يقال فيه إنه غير تقليدي. بالمنطقة هون تعوّدنا على شرخ بين المتديّنين وتوتاليتاريّتهون وبين التقدّميي وعلمانيتهون. حكيونا عن صعوبات الهوية المسلمة بالسويد، الخوف من امحاء الهوية ورهاب الإسلام بالغرب ما بعد أحداث ١١ أيلول. حكيونا كمان عن مفهوم السلام الديني بالإسلام، يعني تفسير كيف الدين الإسلامي ما بيدعي للعنف وكيف بعض الأفكار “الجهاد” عم تتاخد خارج إطارها من قبل متطرفين متل بن لادن. يعني حكيوا عن كتير إشيا مهمة ما رح اذكرها كلها بها لمقال. بس الأهم من الحديث عن الإسلام بأوروبا كان حديث عن الأقليات.


كنّا عم نحكي عن الأقباط بمصر ووضعن كأقلية دينية، وإذ بينتفض أحد المشاركين وبيقول إنه “الأقباط ماهومش أقلية، همَّ جزء محترم من المجتمع المصري“. معظم الموجودين اعتبروا هالتصريح على إنه نوع من التحايل على الواقع. بس من بعد الجلسة، حكالي إنه لمّا منقول عن مجموعة إنها أقلية يعني بيحقّلها بحقوق أقل من البقية. استغربت بالأول هيدا التعريف، بس لمّا فكّرت بالموضوع لقيت إنّو فعليّاً اللي عم يحكي مظبوط..

بالنهاية، المرأة تعتبر أقلية بالمجتمع الذكوري، بتعاني من كل مآسي الأقليات، المجتمع بيتجاهل تاريخها، مشاكلها، حياتها، إنجازاتها، الخ. بس المرأة مش أقلية عددية، إذا شي هيي أقرب للأكثرية مما هيي للأقلية. من ناحية تانية، الطوائف بلبنان بتسعى دايماً لتضخيم حجمها بهدف الحصول على نسبة أكبر من الحقوق.

بالرغم من واقعية هالتعريف، ما حدا منّا كان مستعد يعترف إنّو أقلية يعني انتقاص بالحقوق. منحب كلنا ندّعي المساواة، ونقول إنّو نظرتنا للأقلية هيي نظرة عددية فقط، بس الواقع غير هيك. الواقع بيدل على خلل أخلاقي فظيع، بشكل إنّو قيمة الهوية هيي بعدد أتباعها وقيمة الإنسان من قيمة تبعيّته.

No comments: